قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.
ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا في رجلين: الكديمي. وغلام خليل. فذكر أحاديث ذكرها في الكديمي أنها كذب. وذكر غلام خليل فقال: ذاك - يعني صاحب الزنج - كان دجال البصرة وأخشى أن يكون هذه - يعني غلام خليل - دجال بغداد ثم قال: قد عرض علي من حديثه فنظرت في أربعمائة حديث أسانيدها ومتونها كذب كلها " طب 5 ص 79، ظم 5 ص 95، لم 1 ص 273، لي 1 ص 200، ج 2 ص 109 ".
م قال الأميني: والعجب العجاب أن رجلا هذه سيرته وهذه ترجمته غلقت بموته أسواق مدينة السلام وحمل نعشه إلى البصرة ودفن هناك وبنيت على قبره قبة كما في تاريخ بغداد والمنتظم لابن الجوزي].
أحمد بن محمد بن الفضل القيسي. كان يضع الحديث، قال ابن حبان: خرجت إلى قريته فكتبت عند شبيها بخمسمائة حديث كلها موضوعة " إلى أن قال ": ولعل هذا الشيخ قد وضع على الأئمة المرضيين أكثر من ثلاثة آلاف حديث " م 1 ص 70، ت ص 41، 45، 67، 70 ".
أحمد بن محمد بن مالك. كان يضع الحديث " ت ص 47 ".
م أحمد بن محمد بن مصعب، أحد الوضاعين. كر 5: 154] 85 أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي، كذاب كان يهم في الحديث " م 1 ص 71 ".
أحمد بن مروان الدينوري المالكي المتوفى 333 صاحب المجالسة. قال الدارقطني في غرائب مالك: كان يضع الحديث " لم 1 ص 309 ".
أحمد بن منصور أبو السعادات، ملحد كذاب ومن وضعه حديث يقول فيه: و بين يدي الرب لوح فيه أسماء من يثبت الصورة والرؤية والكيفية فيباهي بهم الملائكة " م 1 ص 75، لي 1 ص 14 ".
أحمد بن موسى أبو الحسن ابن أبي عمران الجرجاني الفرضي المتوفى بعد 368، أحد الحفاظ كذاب كان يضع الحديث ويركب الأسانيد على المتون، روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه " م 1 ص 75 هب 3 ص 67 ".
أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني المتوفى 367. كان