حكى الحموي في (معجم الأدباء) ج 4 ص 60 قال: اجتمع ليلة عند الصالح ابن رزيك جماعة من الفضلاء فألقى عليهم مسألة في اللغة فلم يجب عنها بالصواب سوى القاضي الرشيد فقال: ما سئلت قط في مسألة إلا وجدتني أتوقد فهما فقال ابن قادوس وكان حاضرا:
إن قلت. من نار خلقت وفقت كل الناس فهما قلنا: صدقت فما الذي * أطفاك حتى صرت فحما؟
وذكر له ابن كثير في تاريخه فيمن يكرر التكبير ويوسوس في نية الصلاة:
وفاتر النية عنينها * مع كثرة الرعدة والهمزة يكبر التسعين في مرة * كأنه صلى على حمزة (1) وذكر له المقريزي في (الخطط) 2 ص 298 في ذكر قلعة الروضة المعروفة بالجزيرة:
أرى سرح الجزيرة من بعيد * كأحداق تغازل في المغازل كأن مجرة الجوزا أحاطت * وأثبتت المنازل في المنازل ومن شعره في المذهب كما في مناقب ابن شهرآشوب قوله:
هي بيعة الرضوان أبرمها التقى * وأنارها النص الجلي وألحما ما اضطر جدك في أبيك وصية * وهو ابن عم أن يكون له انتمى وكذا الحسين وعن أخيه جازها * وله البنون بغير خلف منهما وله في الإمام زين العابدين عليه السلام:
أنت الإمام الآمر العدل الذي * خبب البراق لجده جبريل الفاضل الأطراف لم ير فيهم * إلا إمام طاهر وبتول أنتم خزائن غامضات علومه * وإليكم التحريم والتحليل فعلى الملائك أن تؤدي وحيه * وعليكم التبيين والتأويل ذكر سيدنا الأمين في (أعيان الشيعة) في الجزء السابع عشر ص 332 ابن قادوس المصري وقال: ذكرنا في ج 6 ص 93: أنا لم نعرف اسمه، وذكرنا في 13 ص 206: إن