فقال العبدي في آخر قصيدته:
وازنت ما قال إسماعيل مبتدءا: * [طاف الخيال علينا منك عبادا] 16 أبك ما عشت بالدموع الغزار * لذراري محمد المختار 37 17 أآمرتي بالصبر أسرفت في أمري * أيؤمر مثلي لا أبا لك بالصبر؟ 29 18 سلامي على قبر تضمن حيدرا * سلام مشوق ما يطيق التصبرا 60 ويقول في آخرها:
ولا أغل في ديني كمن كان قد غلا * وما كنت في حب الوصي مقصرا بذلك يلقى الله في يوم بعثه * علي بن حماد إذا هو انشرا 19 يا لائمي دع ملامي في الهوى وذر * فإن حب علي قام في عذري 28 20 دعى قلبه داعي الوعيد فاسمعا * وداع لبادي شيبه فتورعا 62 21 فرقت يا بين شملا كان مجتمعا * أبعدت عني حبيبي والسرور معا 77 22 خليلي عج بنا نطل الوقوفا * على من نوره شمل الطفوفا 25 23 خواطر فكري في الحشاء تجول * وحزني على آل النبي يطول 52 24 أهجرت يا ذات الجمال دلالا؟ * وجعلت جسمي للصدود خيالا؟ 58 25 ألا إن زين المرء في عمره العقل * ونهج هدى ما فيه زحلوقة زل 27 26 يا علي بن أبي طالب يا بن المفضل * يا حجاب الله والباب القديم الأزلي 21 27 ناجتك أعلام الهداية فاعلم * وأقمت فيها بالطريق الأقوم 51 فانظر بعين العقل في عقبى الهوى * واسأل عن الدارين إن لم تعلم 28 النوم بعدكم علي حرام * من فارق الأحباب كيف ينام؟ 55 وهناك قصائد تعزى إلى شاعرنا ابن حماد العبدي في بعض المجاميع وهي لابن حماد محمد المتأخر عن المترجم له بقرون منها قصيدة مطلعها:
لغير مصاب السبط دمعك ضايع * ولا أنت ذا سلو عن الحزن جازع وقفنا على تمام هذه القصيدة وفي آخرها:
لعل ابن حماد محمد عبدكم * له في غد خير البرية شافع