الحجتين على الخلق الأميرين * الطيبين الطهورين الزكيين نورين كانا قديما في الظلال كما * قال النبي لعرش الله قرطين 40 تفاحتي أحمد الهادي وقد جعلا * لفاطم وعلي الطهر نسلين صلى الإله على روحيهما وسقا * قبريهما أبدا نوء السماكين إلى أن يقول فيها:
ما لابن حماد العبدي من عمل * إلا تمسكه بالميم والعين فالميم غاية آمالي محمدها * والعين أعني عليا قرة العين صلى الإله عليهم كلما طلعت * شمس وما غربت عند العشائين [القصيدة وهي 57 بيتا] وله في رثاء الإمام السبط الشهيد صلوات الله عليه قوله يذكر فيها حديث الغدير:
حي قبرا بكربلا مستنيرا * ضم كنز التقى وعلما خطيرا وأقم مأتم الشهيد وأذرف * منك دمعا في الوجنتين غزيرا والتثم تربة الحسين بشجو * وأطل بعد لثمك التعفيرا ثم قل: يا ضريح مولاي سقيت * من الغيث هاميا حمهريرا 5 ته على ساير القبور فقد أصبحت * بالتيه والفخار جديرا فيك ريحانة النبي ومن حل * من المصطفى محلا أثيرا فيك يا قبر كل حلم وعلم * وحقيق بأن تكون فخورا فيك من هد قتله عمد الدين * وقد كان بالهدى معمورا فيك من كان جبرئيل يناغيه * وميكال بالحباء صغيرا 10 فيك من لاذ فطرس فترقى * بجناحي رضى وكان حسيرا يوم سارت إليه جيش ابن هند * لذحول أمست تحل الصدورا آه واحسرتي له وهو بالسيف * نحير أفديت ذاك النحيرا آه إذ ظل طرفه يرمق الفسطاط * خوفا على النساء غيورا آه إذ أقبل الجواد على النسوان * ينعاه بالصهيل عفيرا فتبادرن بالعويل وهتكن * الأقراط بارزات الشعورا