من تاب تاب الله عليه وأمرت جوارحه أن تستر عليه وبقاع الأرض أن تكتم عليه وأنسيت الحفظة ما كانت كتبت (يكتب خ ل - ئل) عليه.
2708 (25) كا 347 - ج 2 القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إذا تاب العبد تاب الله عليه وأنسي الحفظة ما عملوا منه وقيل للأرض وجوارحه اكتموا عليه مساويه ولا تظهروا عليه ابدا وقال صلى الله عليه وآله وسلم ما من بلدة فيها رجل تائب الا رحم الله أهل تلك البلدة ورفع العذاب عنهم وعن أهل المقابر أربعين يوما ويغفر لأهل القبور ذنب أربعين عاما لفضل هذا العبد عند الله وقال صلى الله عليه وآله وسلم الله أفرح بتوبة العبد من الظمآن الوارد والمضل الواجد والعقيم الوالد وقال عليه السلام انما التوبة من الذنب أن لا تعود اليه ابدا وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2709 (26) تفسير العياشي 286 ج 2 - عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله انه كان للأوابين غفورا قال هم التوابون المتعبدون.
2710 (27) ك 347 ج 2 - جامع الاخبار قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن إذا تاب وندم فتح الله عليه من الدنيا والآخرة الف باب من الرحمة ويصبح ويمسى على رضاء الله وكتب الله له بكل ركعة يصليها من التطوع عبادة سنة وأعطاه الله بكل آية يقرئها نورا على الصراط وكتب الله له بكل يوم وليلة ثواب نبي وله بكل حرف من استغفاره وتسبيحه ثواب حجة وعمرة وبكل آية في القرآن مدينة ونور الله قبره وبيض وجهه وله بكل شعرة على بدنه نور وكأنما تصدق بوزنه ذهبا وكأنما أعتق بعدد كل نجم رقبة ولا يصيبه شدة القيمة ويونس في قبره ووجد قبره روضة من رياض الجنة وزار قبره كل يوم الف ملك يؤنسه في قبره وعليه سبعون حلة وعلى رأسه تاج من الرحمة ويكون تحت ظل العرش مع النبيين والشهداء ويأكل ويشرب حتى يفرغ الله من حساب الخلايق ثم يوجهه إلى الجنة.
2711 (28) كا 19 ج 8 - محمد بن علي بن معمر عن محمد بن علي بن عكاية التميمي عن الحسين بن النضر الفهري عن أبي عمرو الأوزاعي عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال قال أمير المؤمنين (ع)