يحيى عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى فكبكبوا الآية فقال يا با بصير هم قوم وصفوا عدلا وعملوا بمخالفه.
2579 (20) ك 310 - وفيه عن النصر عن الحلبي عن أبي سعيد المكارى عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى فكبكبوا فيها هم والغاوون فأنهم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوا إلى غيره.
2580 (21) ك 310 - جعفر بن أحمد في كتاب الغايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال أشد اهل النار عذابا من وصف عدلا ثم خالف إلى غيره.
2581 (22) ك 310 - كتاب سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عليا عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان أشد الناس ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له فأطاع الله فدخل الجنة وادخل الداعي النار بتركه عمله واتباعه هواه وعصيانه لله - الخبر.
وتقدم في رواية الدعائم (26) من باب (1) فضل الجهاد من أبوابه قوله عليه السلام للايمان أربعة أركان العدل. وفي رواية الجعفريات (44) قوله عليه السلام ثلاثة ان فعلتموهن لم ينزل بكم بلاء وإذا رفعتم إلى أئمتكم حدودكم فحكموا فيها بالعدل وفي أحاديث باب (66) لزوم التسوية في قسمة بيت المال ما يدل على بعض المقصود.
وفي رواية ابن أبي يعفور (1) من باب (78) من يستحق الجزية قوله عليه السلام ما أوسع العدل ثم قال إن الناس يستغنون إذا عدل بينهم وتنزل السماء رزقها وتخرج الأرض بركتها بإذن الله وفي أحاديث باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس ما يناسب ذلك خصوصا رواية حمران فان فيها قوله عليه السلام ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر.
وفى رواية جعفر (3) من باب (46) الحرص على الدنيا والعدل أوسع من الأرض وفى رواية ابن مسعود (22) من باب (53) وجوب طاعة الله قوله (ع) عليهم (اي الصابرين) الخشوع (إلى أن قال) والعدل والاحسان وإذا حكموا عدلوا