وهو ماله فإذا مات صار للورثة وخليل يقول له أنا معك إلى باب قبرك ثم أخليك وهو ولده الخصال 114 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال قال علي عليه السلام وذكر نحوه.
1913 (3) ك 354 - ج 2 - أبو يعلى الجعفري في نزهة الناظر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال انما مثل أحدكم وأهله وماله وعمله كرجل له ثلاثة اخوة فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت ما عندك فقد ترى ما نزل بي فقال له أخوه الذي هو ماله مالك عندي غنا ولا نفع الا ما دمت حيا فخذ منى الآن ما شئت فإذا فارقتك فسيذهب بي إلى ما ذهب غير مذهبك وسيأخذني غيرك فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى أصحابه فقال هذا الذي هو ماله فأي أخ ترون هذا فقالوا أخ لا نرى به طائلا ثم قال لأخيه الذي هو أهله وقد نزل به الموت ما عندك في نفعي والدفع عنى فقد نزل بي ما ترى فقال عندي ان أمر ضك وأقوم عليك فإذا مت غسلتك ثم كفنتك ثم حنطتك ثم أتبعك مشيعا إلى حفرتك فاثنى عليك خيرا عند من سألني عنك وأحملك في الحاملين فقال النبي صلى الله عليه وآله هذا أخوه الذي هو أهله فأي أخ ترون هذا قالوا أخ غير طائل يا رسول الله ثم قال لأخيه الذي هو عمله ماذا عندك في نفعي والدفع عنى فقد ترى ما ترى فقال له أؤنس وحشتك واذهب غمك فأجادل عنك في القبر وأوسع عليك جهدي ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم هذا أخوه الذي هو عمله فأي أخ ترون هذا قالوا خير أخ يا رسول الله قال فالامر هكذا.
1914 (4) ك 354 ج 2 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في عظته يا مبتغى العلم كأن شيئا من الدنيا لم يك شيئا الا عمل ينفع خيره أو يضر شره يا مبتغى العلم لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك أنت اليوم تفارقهم كضيف بت فيهم ثم غدوت من عندهم إلى غيرهم والدنيا والآخرة كمنزلة تحولت منها إلى غيرها وما بين الموت والبعث كنومة نمتها ثم استيقظت منها.