ثم إن كان المرقى في صدر (1) الصحن تشاركا في الممر إليه، أو أختص به الأعلى (2)، وإن كان المرقى في دهليزه خارجا (3)، لم يشارك الأسفل (4) في شئ من الصحن، إذ لا يد له (5) على شئ منها، ولو كان المرقى في ظهره (6) أختص صاحب السفل بالصحن والدهليز أجمع.
(و) لو تنازعا (في الدرجة يحلف العلوي)، لاختصاصه بالتصرف فيها بالسلوك وإن كانت موضوعة في أرض صاحب السفل وكما يحكم بها (7) للأعلى يحكم بمحلها، (وفي الخزانة (8) تحتها يقرع) بينهما، لاستوائهما فيها بكونها متصلة بملك الأسفل، بل من جملة بيوته، وكونها (9) هواء لملك الأعلى وهو كالقرار فيقرع،
____________________
(1) أي في داخل الساحة بناء على ما ذكره في (الدروس).
(2) بناء على ما ذكره هنا (من اختصاص الممر بصاحب الغرف).
(3) أي عن الساحة.
(4) بالنصب، بناء على المفعولية. وفاعل لم يشارك: (الأعلى) أي لم يشارك صاحب الأعلى صاحب الأسفل.
(5) أي للأعلى ومرجع الضمير في منها (العرصة).
(6) أي في ظهر الخان من الخارج.
(7) أي بالدرجة ومرجع الضمير في محلها: (الدرجة). والمقصود من محلها: الأرض التي بنيت الدرجة فوقها.
(8) أي المخزن وهو الفراغ الذي تحت الدرج.
(9) بالجر عطفا على مدخول باء الجارة: في (بكونها) أي وبكونها، فهو دليل
(2) بناء على ما ذكره هنا (من اختصاص الممر بصاحب الغرف).
(3) أي عن الساحة.
(4) بالنصب، بناء على المفعولية. وفاعل لم يشارك: (الأعلى) أي لم يشارك صاحب الأعلى صاحب الأسفل.
(5) أي للأعلى ومرجع الضمير في منها (العرصة).
(6) أي في ظهر الخان من الخارج.
(7) أي بالدرجة ومرجع الضمير في محلها: (الدرجة). والمقصود من محلها: الأرض التي بنيت الدرجة فوقها.
(8) أي المخزن وهو الفراغ الذي تحت الدرج.
(9) بالجر عطفا على مدخول باء الجارة: في (بكونها) أي وبكونها، فهو دليل