خرائد وخرد وخرد.
6 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن إبراهيم بن عقبة، عن أحمد بن عمرو بن مسلم، عن الميثمي قال: خمسة من أهل الكوفة أرادوا نصر الحسين ابن علي فعرسوا 1 بقرية يقال لها: شاهي 2 إذ أقبل عليهم رجلان شيخ وشاب فسلما عليهم قال: فقال الشيخ: أنا رجل من الجن وهذا ابن أخي أردنا 3 نصر هذا الرجل المظلوم، قال: فقال لهم الشيخ الجني: قد رأيت رأيا، قال: فقال الفتية الإنسيون: وما هذا الرأي الذي رأيت؟ قال: رأيت أن أطير فآتيكم بخبر القوم فتذهبون على بصيرة، فقالوا له: نعم ما رأيت، قال: فغاب يومه وليلة، فلما كان من الغد إذا هم بصوت يسمعونه ولا يرون الشخص، وهو يقول:
" والله ما جئتكم حتى بصرت به " إلى آخر ما مر من الأبيات سوى بيتين مصدرين بقوله " فعاقني " وبقوله " فصلى "، فأجابه بعض الفتية من الإنسيين [يقول] اذهب فلا زال قبر أنت ساكنه * إلى القيامة يسقى الغيث ممطورا وقد سلكت سبيلا كنت 4 سالكه * وقد شربت بكأس كان مغزورا وفتية فرغوا لله أنفسهم * وفارقوا المال والأحباب والدورا 5 7 - ومنه: حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب، عن عمرو بن سعد، عن عمرو بن ثابت 6، عن أبي زياد القندي، قال: كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين بن علي في السحر بالجبانة وهم يقولون:
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من 7 عليا قريش * جده 7 خير الجدود 9 المناقب القديم: عن أبي العلا الحسن بن أحمد الهمداني، عن محمود بن