ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعلمون. 1 توضيح: " لتقصف " أي تنكسر أغصانها لكثرة ما حملت من الثمرة.
الصادق، عن أبيه عليهما السلام 3 - غيبة النعماني: ابن عقدة، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن التفليسي، عن السمندي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام أنه قال: المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده، إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها، 2 ولكن آمنهم من العمى والشقاء في الآخرة، ثم قال: كان الحسين بن علي 3 عليهما السلام يضع قتلاه بعضهم على بعض ثم يقول: قتلانا قتلى النبيين وآل النبيين. 4 وحده 4 - كامل الزيارات: أبي، عن سعد، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسين بن علي عليهما السلام قال لأصحابه يوم أصيبوا: أشهد أنه قد اذن في قتلكم فاتقوا الله واصبروا. 5 الحسن العسكري عليه السلام 5 - تفسير الإمام عليه السلام: قال الإمام عليه السلام: ولما امتحن الحسين عليه السلام ومن معه بالعسكر الذين قتلوه وحملوا رأسه، قال لعسكره: أنتم في حل من بيعتي، فالحقوا بعشائركم ومواليكم، وقال لأهل بيته: قد جعلتكم في حل من مفارقتي فإنكم 6 لا تطيقونهم لتضاعف أعدادهم وقواهم، وما المقصود غيري، فدعوني والقوم،