عز وجل لما خلق النور خلقه يوم الجمعة في تقديره في أول يوم من شهر رمضان، وخلق الظلمة في يوم الأربعاء يوم عاشوراء في مثل ذلك اليوم، يعني (يوم) العاشر من شهر المحرم في تقديره، وجعل لكل منهما شرعة ومنهاجا إلى آخر الخبر. 1 4 - أمالي الطوسي: بإسناده عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر، وساق الكلام كما يجئ في باب مجئ الحسين عليه السلام مع جده إلى المحشر في آخر أبواب هذا الكتاب، وقال في آخره:
قال الصادق عليه السلام للشيخ: يا شيخ ذاك دم يطلب الله تعالى به، ما أصيب ولد فاطمة ولا يصابون بمثل الحسين عليه السلام، ولقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله وصبروا في جنب الله، فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين - الخبر -. 2 الكتب:
5 - قال ابن شهرآشوب وصاحب المناقب ومحمد بن أبي طالب:
اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت عليهم السلام فالأكثرون على أنهم كانوا سبعة و عشرين، سبعة من بني عقيل: مسلم المقتول بالكوفة، وجعفر و عبد الرحمان ابنا عقيل، و محمد بن مسلم، و عبد الله بن مسلم، وجعفر بن محمد بن عقيل، ومحمد بن أبي سعيد ابن عقيل، - وزاد ابن شهرآشوب: عونا ومحمدا ابني عقيل - وثلاثة من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبد الله بن جعفر، وعون الأكبر بن عبد الله، وعبيد الله بن عبد الله، ومن ولد علي عليه السلام تسعة: الحسين عليه السلام، والعباس، ويقال: وابنه محمد ابن العباس، وعمر بن علي، وعثمان بن علي، وجعفر بن علي، وإبراهيم بن علي، و عبد الله بن علي الأصغر، ومحمد بن علي الأصغر، وأبو بكر شك في قتله، وأربعة من بني الحسن عليه السلام: أبو بكر، و عبد الله، والقاسم، وقيل: بشر، وقيل: عمرو كان صغيرا، وستة من بني الحسين عليه السلام مع اختلاف فيه: علي الأكبر، وإبراهيم، و عبد الله، ومحمد، وحمزة، وعلي، وجعفر، وعمر، وزيد، وذبح عبد الله في حجره، ولم