في حياتها وعند قبرها بعد موتها، يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها و بنيها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زار فاطمة، ومن زار فاطمة فكأنما زارني، و من زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار عليا، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما (1).
29 - الكافي: محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيشابوري، عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة كان على عرض الرحمن أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فأما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وأما الأربعة من الآخرين محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام ثم يمد الطعام، فيقعد معنا من زار قبور الأئمة، ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حياة زوار قبر ولدي عليه السلام (2).
أقول: سيأتي الخبر بتمامه برواية الصدوق رحمه الله في باب ثواب زيارة الرضا عليه السلام وفيه: ثم يمد المطمار.
30 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن سنان عن محمد بن علي رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي في درجتي (3).
31 - كامل الزيارة: الكليني، عن عدة من أصحابنا منهم أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى، عن العمركي، عن يحيى وكان خادما لأبي جعفر الثاني عليه السلام، عن بعض أصحابنا رفعه إلى محمد بن علي بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زارني أو زار أحدا من ذريتي زرته يوم القيامة فأنقذته من أهوالها (4).