27 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن ولم تكن خيفة على النفس (1).
28 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن أحمد الشافعي، عن الحسين بن إسماعيل، عن عبد الله بن شبيب، عن أبي طاهر أحمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: كان يقال: لا يحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره (2).
29 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن داود بن الهيثم، عن جده إسحاق عن أبيه بهلول، عن طلحة بن زيد، عن الوصين بن عطا، عن عمير بن هاني، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولا لسان، فقال علي بن أبي طالب: وفيهم يومئذ مؤمنون؟ قال: نعم، قال فينقص ذلك من إيمانهم شئ؟ قال: لا إلا كما ينقص القطر من الصفا، إنهم يكرهونه بقلوبهم (3).
30 - أمالي الطوسي: باسناد المجاشعي، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: لا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم دعاؤكم (4).
31 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له، فقال: هو الذي لا ينهى عن المنكر.
ووجدت بخط البرقي رحمه الله أن الزبر هو العقل، فمعنى الخبر أن الله عز وجل يبغض الذي لا عقل له، وقد قال قوم: إنه عز وجل يبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له وهو الذي لا يمتنع من إرسال الريح في كل موضع، فالأول أصح (5).