من النار برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
ذكر الصلاة والدعاء في بيت الطشت المتصل بدكة القضاء تصلي هناك ركعتين فإذا سلمت وسبحت.
فقل: اللهم إني ذخرت توحيدي إياك ومعرفتي بك وإخلاصي لك وإقراري بربوبيتك، وذخرت ولاية من أنعمت علي بمعرفتهم من بريتك محمد وعترته صلى الله عليهم، ليوم فزعي إليك عاجلا وآجلا، وقد فزعت إليك وإليهم يا مولاي في هذا اليوم في موقفي هذا، وسألتك ما زكى من نعمتك وإزاحة ما أخشاه من نقمتك والبركة فيما رزقتنيه، وتحصين صدري من كل هم وجائحة ومعصية في ديني ودنياي وآخرتي يا أرحم الراحمين (2).
أقول: وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا: ويستحب أن تصلي في بيت الطست وهو متصل بدكة القضاء ركعتين، فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام ذلك فإذا سلمت فقل وذكر الدعاء.
ثم قال السيد رحمه الله:
ذكر الصلاة والدعاء في وسط المسجد تصلي هناك ركعتين تقرء في الأولى الحمد والصمد والثانية الحمد والكافرون فإذا سلمت وسبحت فقل: اللهم أنت السلام، ومنك السلام وإليك يعود السلام، ودارك دار السلام، حينا ربنا منك بالسلام، اللهم إني صليت هذه الصلاة ابتغاء رحمتك ورضوانك ومغفرتك و تعظيما لمسجدك، اللهم فصل على محمد وآل محمد وارفعها في أعلى عليين وتقبلها مني يا أرحم الراحمين (3).
ثم امض إلى الأسطوانة السابعة وقف عندها واستقبل القبلة وقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا إله إلا الله محمد رسول الله، السلام على أبينا آدم، وأمنا حوا السلام على هابيل المقتول ظلما وعدوانا على مواهب الله ورضوانه