ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل: لا إله إلا أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي يا كريم يا كريم يا كريم، ثم عد إلى السجود وقل شكرا مائة مرة واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة وأكثر من الاستغفار فإنه موضع مغفرة واسئل الحوائج فإنه مقام إجابة، وكلما صليت صلاة فرضا كانت أو نفلا مدة مقامك بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام فادع بهذا الدعاء: اللهم إنه لا بد من أمرك، ولا بد من قدرك، ولا بد من قضائك، و لا حول ولا قوة إلا بك، إلى آخر ما مر من الدعاء (1).
ثم قال: تتمة في وداع سيدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذا أردت ذلك فاستأنف الزيارة واصنع فيها ما صنعت في أول وصولك من أوله إلى آخره كما تقدم بيانه ثم ودعه في آخرها فقل: آمنت بالله وبالرسل وبما جئت به ودللتني عليه ودعوتني إليه، ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول وآل الرسول فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة مولينا أمير المؤمنين وأخي رسول الله وارزقني زيارته أبدا ما أحييتني، اللهم لا تحرمني ثواب زيارته وارزقني العود ثم العود، السلام عليك يا مولاي سلام مودع لا سئم ولا قال ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبلغ أرواحهم وأجسادهم مني أفضل التحية والسلام والسلام على ملائكة الله الحافين بهذا المشهد الشريف، السلام على رسول الله، السلام على فاطمة سيدة نساء العالمين، السلام على أمير المؤمنين، السلام على الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي ابن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة القائم بأمر الله المنتقم من أعدائه، السلام على سمي رسول الله ومظهر دين الله سلاما واصلا دائما سرمدا لا انقطاع له، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، الحمد الذي أنقذنا بكم من الشرك والضلالة، اللهم اجعلني ممن تناله منك صلوات ورحمة واحفظني بحفظ الايمان ولا تشمت بي من عاديته فيك يا رب العالمين.