إن ملكا يهبط كل ليلة معه ثلاث مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات وما من نهر في شرق ولا غرب أعظم بركة منه (1).
12 - كامل الزيارة: علي بن محمد بن قولويه، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عثمان عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقطر في الفرات كل يوم قطرات من الجنة (2).
13 - كامل الزيارة: محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد وعلي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلى، عن عبد الله بن سليمان قال:
لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الكوفة في زمن أبي العباس فجاء على دابته في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة ثم قال لغلامه: اسقني فأخذ كوز ملاح فغرف له به فأسقاه فشرب والماء يسيل من شدقيه على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده فحمد الله، ثم قال: نهر ماء ما أعظم بركته، أما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافتيه، أما لولا ما يدخله من الخاطئين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا أبرئ (3).
14 - كامل الزيارة: محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن ابن سعيد، عن علي بن الحكم، عن عرفة، عن ربعي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
شاطئ الواد الأيمن الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء والشجرة هي محمد صلى الله عليه وآله (4).
بيان: لعل المراد أن بتوسط روح محمد صلى الله عليه وآله أوحى الله ما أوحى في هذا المكان وتشبيهه بالشجرة لتفرع أغصان الإمامة منه واجتناء ثمرات العلوم منهم إلى آخر الدهر كما ورد في تفسير قوله تعالى " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة " الآية.
15 - كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا كان لنا شيعة، قال ابن أبي عمير: عن بعض أصحابنا قال: يجري في