قالوا: فهو لك قال: لا آخذه إلا بالشرى قالوا: فخذه بما شئت فاشتراه بسبع نعاج وأربعة أحمرة فلذلك سمي بانقيا، لان النعاج بالنبطية نقيا قال: فقال له غلامه:
يا خليل الرحمن ما تصنيع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع؟ فقال له: اسكت فان الله عز وجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا (1).
3 - معاني الأخبار: المظفر العلوي عن ابن العياشي، عن أبيه، عن الحسين بن أشكيب، عن عبد الرحمن بن حماد، عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن صدقة بن حسان، عن مهران ابن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي سعيد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عز وجل: " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال: الربوة الكوفة، والقرار المسجد، والعين الفرات (2).
بيان: الضمير راجع إلى عيسى ومريم عليهما السلام، وذهب المفسرون إلى أن الربوة ارض بيت المقدس فإنها مرتفعة أو دمشق أو رملة فلسطين أو مصر وقالوا: ذات قرار اي مستقر من الأرض منبسطة، وقيل: ذات ثمار وزروع فان ساكنيها يستقرون فيها لأجلها. ويقال ماء معين ظاهر جار، وما ورد في النص هو المعتمد.
4 - كامل الزيارة: محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن ابن مهزيار، عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير قال: دخل رجل من أهل الكوفة على أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له: أتغتسل من فراتكم في كل يوم مرة؟ قال: لا قال:
ففي كل جمعة؟ قال: لا قال: ففي كل شهر؟ قال: لا قال: ففي كل سنة؟
قال: لا قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنك لمحروم من الخير (3).
5 - كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: الماء سيد شراب الدنيا والآخرة وأربعة أنهار في الدنيا من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان: الفرات الماء، والنيل العسل