ولا تخيبني فيما دعوت، بحرمة محمد وآله الطاهرين وصلى الله عليه محمد وآل محمد ثم ادع لنفسك بما أحببت (1).
توضيح: (قوله عليه السلام) أهل النجوى اي تناجون الله ويناجيكم أو عندكم الاسرار التي ناجي الله بها رسوله، قوله عليه السلام: لم تزالوا بعين الله اي منظورين بعين عنايته ولطفه (قوله) ولم تدنسكم الجاهلية الجهلاء الجهلاء تأكيد كيوم أيوم والمعنى لم تسكنوا في صلب مشرك ولا رحم مشركة.
(قوله عليه السلام) ولم تشرك فيكم فتن الأهواء أي لم يصادفكم في آبائكم أهل الأهواء الباطلة اي لم يكونوا كذلك بل كانوا على الحق والدين القويم، أو المراد خلوص نسبهم عن الشبهة، أو أنه لم تشرك في عقائدكم وأعمالكم فتن الأهواء و البدع (قوله عليه السلام) وكنا عنده مسمين بعلمكم اي كنا عنده تعالى مكتوبين مسمين أنا عالمون بكم معترفون بإمامتكم فيكون من قبيل إضافة المصدر إلى المفعول، أو مسمين بأنا من حملة علمكم، أو حال كوننا متلبسين بعلمكم وأنتم تعرفوننا بذلك، أو بسبب أنكم أعلم الحق شرفنا الله تعالى بأن ذكرنا عنده قبل خلقنا بولايتكم.
(وفي الفقيه) وكنا عنده بفضلكم معترفين وبتصديقنا إياكم مقرين و (في المصباح) وكنا عنده مسمين بعلمكم مقرين بفضلكم معترفين بتصديقنا إياكم (وفي الكافي) وكنا عنده مسمين بفضلكم معترفين بتصديقنا إياكم.
(وفي التهذيب) وكنا عنده مسمين بعلمكم وبفضلكم، ثم الأصوب أن يكون معروفين بدل معترفين كما سيأتي في الزيارة الجامعة، وعلى التقادير يحتمل أن يكون مسمين من السمو بمعنى الرفعة.
(وفي الكافي) وعرفتني بما ائتمنتني عليه و (في بعض نسخ التهذيب) وعرفتني فأثبتني عليه و (في بعضها) بما ثبتني عليه.
و (في الكافي) وغيره ضمير الجمع في عنهم ومعرفتهم وبحقهم وسواهم.
و (في التهذيب) قال بعد تمام الخبر: ثم تصلي ثمان ركعات إن شاء الله