الموقف والملائكة ترحب بهم، فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا في نفسه وفقرا في معيشته، ومحقا في دينه، إن الله تبارك وتعالى أعز أمتي بسنابك خيلها و مراكز رماحها (1).
7 - أمالي الصدوق: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بلغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة وهو شريكه في باب غزوته (2).
أقول: روى في ثواب الأعمال هذا الخبر والخبرين اللذين هما قبله، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي (3).
8 - ثواب الأعمال: ابن المغيرة، عن جده، عن جده، عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيول الغزاة هي خيولهم في الجنة (4).
9 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن أبي همام، عن محمد بن غزوان، عن السكوني مثله (5).
10 - ثواب الأعمال (6) أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخير كله في السيف، وتحت ظل السيف، ولا يقيم الناس إلا السيف، والسيوف مقاليد الجنة والنار (7).
11 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام أنه قال:
القتل قتلان، قتل كفارة وقتل درجة، والقتال: قتالان: قتال الفئة الكافرة حتى يسلموا، وقتال الفئة الباغية حتى يفيؤا (8).