بيان: الظاهر زيادة " الألف " من الرواة أو النساخ، وإن كانت موجودة في أكثر النسخ، ورواه الشيخ في النهاية (1) عن السكوني وفيه أيضا مائة صلاة، وروى المفيد في المقنعة (2) أيضا كذلك وعلى تقديره المراد بالمسجد الأعظم المسجد الحرام، وعلى تقدير عدمه المراد به جامع البلد، ولعل مسجد المحلة في زماننا بإزاء مسجد القبيلة والمراد بمسجد السوق ما كان مختصا بأهله، لاكل مسجد متصل بالسوق، وإن كان جامعا أو أحد المساجد الأربعة أو مسجد قبيلة.
96 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن علي بن الحسن الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب يقول: لولا الذين يتحابون في ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالاسحار، لولاهم لأنزلت عليهم عذابي (3).
97 - المحاسن: عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: من وقر مسجدا لقي الله يوم يلقاه ضاحكا مستبشرا، وأعطاه كتابه بيمينه (4).
وقال عليه السلام: من رد ريقه تعظيما لحق المسجد جعل الله ذلك قوة في بدنه وكتب له بها حسنة، وقال: لا تمر بداء في جوفه إلا أبرأته (5).
بيان: في التهذيب (6) وغيره بهذا السند من وقر بنخامته المسجد لقي الله يوم القيامة ضاحكا قد أعطي كتابه بيمينه.
98 - المحاسن: عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب من