فمن شاء استقل ومن شاء استكثر.
10 - ارشاد المفيد: عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة (1).
بيان: " تميله " أي لنحافته وضعفه أو لشدة توجهه إلى جانب الحق كأنه جسد بلا روح.
11 - العيون: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا عليه السلام بسرخس وقد قيد واستأذنت عليه السجان، فقال: لا سبيل لك عليه، قلت: ولم؟ قال: لأنه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة الحديث (2).
12 - العلل: عن المظفر بن جعفر بن مظفر، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن محمد بن حاتم، عن إسماعيل بن إبراهيم بن معمر، عن عبد العزيز بن أبي حازم قال: سمعت أبا حازم يقول: ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين عليه السلام وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة حتى خرج بجبهته وآثار سجوده مثل كركرة البعير (3).
بيان: في النهاية الكركرة بالكسر زور البعير أي وسط صدره الذي إذا برك أصاب الأرض، وهي ناتئة من جسمه كالقرصة.
13 - الخصال: عن المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن عبد الله ابن محمد الطيالسي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة كما كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام كانت له خمس مائة نخلة، وكان يصلي عند