ولدا كان هو المقدم دون الولد.
ثم تمثل عليه السلام بقول أبي خراش الهذلي يرثي أخاه:
ولا تحسبي أني تناسيت عهده * ولكن صبري يا امام جميل (1) بيان: قال الفيروزآبادي: لواه فتله وثناه فالتوى وتلوى، وعن الامر تثاقل كالتوى، وفلانا على فلان آثره، وتلوى انعطف كالتوى، والبقل ذوي، وبه ذهب وبما في الاناء استأثر به وغلب على غيره وبه العقاب طارت به، وبهم الدهر أهلكهم وبكلامه خالف به عن جهته انتهى، والأكثر مناسب كما لا يخفى أي دار ذهاب و انعطاف إلى دار أخرى، ودار استيثار واستبداد وبوار وهلاك ويتلوى فيها للمصائب، لادار استواء أي اعتدال واستقامة، أو استيلاء على المطلوب واللوعة حرقة في القلب، والثكل بالضم الموت والهلاك، وفقدان الجيب أو الولد، وقد ثكله كفرح، وامام بالضم مرخم امامة اسم امرأة.
6 مجالس الصدوق والعيون: عن محمد بن القاسم الأسترآبادي، عن أحمد ابن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي بن الناصر، عن أبيه، عن محمد بن علي عن أبيه الرضا، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: رأى الصادق عليه السلام رجلا قد اشتد جزعه على ولده، فقال: يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى، وغفلت عن المصيبة الكبرى! لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك (2).
7 - الخصال: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبد الله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة