ولعل مراد المفيد أيضا تأكد الاستحباب كما أول الشيخ كلامه به.
وقد استدل في الذكرى له بما رواه الصدوق - رحمه الله - عن أبي عبد الله عليه السلام " أول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله " قال: والعفو لا يكون إلا عن ذنب (1) قال: وجوابه بجواز توجه العفو بترك الأولى، مثل " عفى الله عنك " وربما يؤول بغفران سائر الذنوب.
قوله عليه السلام: " أنتم رعاة الشمس والنجوم " من الرعاية أو الرعى فإنهم لمحافظتهم على رعاية النجوم لمعرفة أوقات الصلوات فكأنهم رعاتها، كما روي عن بعض الصحابة أنه قال: صرنا رعاه الشمس والقمر، بعدما كنا رعاة الإبل