أقول: قد سبق في باب علل الصلاة خبر نفر من اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وآله وفيه ما يدل على أن الصلاة الوسطى صلاة العصر.
9 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن ابن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عائذ الأحمسي قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله عليه السلام فقلت: السلام عليك يا ابن رسول الله، فقال: وعليك السلام: والله إنا لولده وما نحن بذوي قرابته، ثم قال لي: يا عائذ إذا لقيت الله عز وجل بالصلوات الخمس المفروضات لم يسألك الله عما سوى ذلك، قال: فقال له أصحابنا: أي شئ كانت مسئلتك حتى أجابك بهذا؟ قال: ما بدأت بسؤال، ولكني رجل لا يمكنني قيام الليل، و كنت خائفا أن أؤخذ بذلك فأهلك، فابتدأني عليه السلام بجواب ما كنت أريد أن أسأله عنه (1).
بيان: " عما سوى ذلك " أي من النوافل أو مطلقا تفضلا، والأول أظهر كما يشعر به آخر الخبر.
10 - مجمع البيان: عن علي عليه السلام قال: الصلاة الوسطى صلاة الجمعة يوم الجمعة، والظهر سائر الأيام (2).
11 - فقه الرضا عليه السلام: قال العالم عليه السلام: صلاة الوسطى العصر (3).
12 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: " الصلاة الوسطى " فقال: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " والوسطى هي الظهر، وكذلك كان يقرؤها رسول الله صلى الله عليه وآله (4).
13 - ومنه: عن زرارة ومحمد بن مسلم أنهما سألا أبا جعفر عليه السلام