آخر الليل، ولا تسر في أوله، فإنه روي عن الصادق عليه السلام أن الأرض تطوى في آخر الليل، وقال الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتق الخروج بعد نومة، فان لله دواب يبثها يفعلون ما يؤمرون، ثم سر وقل في مسيرك " اللهم خل سبيلنا وأحسن تسييرنا، وأحسن عافيتنا " وأكثر من التكبير والتحميد والتسبيح والاستغفار وإذا صعدت أكمة أو علوت تلعة أو أشرفت على قنطرة فقل " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله رب العالمين، اللهم إن لك الشرف على كل شرف " فإذا بلغت إلى جسر فقل حين تضع قدمك عليه " بسم الله اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم " وإذا أشرفت على قرية تريد دخولها فقل " اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما ذرت، ورب البحار وما جرت، إني أسئلك خير هذه القرية، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم يسر لي ما كان فيها من وجه، ووفق لي ما كان فيها من يسر، وأعني على حاجتي يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، وأدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ".
الدعاء عند خوف السبع والهوام الشياطين والأعداء واللصوص: وإذا خفت سبعا فقل: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم يا ذارئ ما في الأرض كلها بعلمه والسلطان القاهر على كل شئ دونه، يا عزيز يا منيع، أعوذ بقدرتك من كل شئ يضر، من سبع أو هامة أو عارض أو سائر الدواب يا خالقها بفطرته ادرأها عني واحجزها ولا تسلطها علي، وعافني من شرها يا الله يا عظيم، احفظني بحفظك من مخاوفي، يا رحيم ".
وإذا خفت سلطانا فقل: " يا الله الذي لا إله إلا هو الأكبر القائم على جميع عباده، والممضي مشيته بسابق قدره، الذي عنت الوجوه لعظمته، أنت تكلؤ عبادك وجميع خلقك، من شر ما يطرق بالليل والنهار، من ظاهر وخفي من عتاة مردة خلقك حيلهم عندك، لا يدفع أحد من نفسه سوءا دونك