الزكاة؟ فقال: لا، ولكن إن شئت أن يكون ذلك من الحق المعلوم (1).
10 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن سفيان بن عمر قال: كنت أنظر في النجوم فأعرفها، وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك [شئ] فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض فان الله عز وجل يدفع عنك (2).
11 - المحاسن: عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس، عن عبد الله بن سليمان عن أحدهما عليه السلام قال: كان أبي إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج (3).
12 - المحاسن: عن اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: قال أبو الحسن عليه السلام: أنا ضامن لمن خرج يريد سفرا معتما تحت حنكه، ثلاثا: لا يصيبه السرق والغرق والحرق (4).
13 - مكارم الأخلاق: كان النبي صلى الله عليه وآله لا يفارقه في أسفاره قارورة الدين، والمكحلة والمقراض والمرآة، والمسواك، والمشط، وفي رواية يكون معه الخيوط والإبرة المخصف والسيور فيخيط ثيابه ويخصف نعله (5).
14 - مكارم الأخلاق: عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تصدق وأخرج أي يوم شئت.
عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يكره السفر في شئ من الأيام المكروهة، مثل يوم الأربعا وغيره؟ فقال: افتح سفرك بالصدقة وأخرج إذا بدا لك، واقرء آية الكرسي واحتجم إذا بدا لك.