11 - المحاسن: عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليه السلام فقال: كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين؟
فقلنا: نعم، قال: وأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين، يوم فقدنا فيه نبينا، وارتفع فيه الوحي، لا تخرجوا وأخرجوا يوم الثلاثاء (1).
12 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن إبراهيم ابن يحيى المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة (2)، 13 - المحاسن: عن بعض أصحابنا، عن ابن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى (3).
14 - طب الأئمة: عن حريز قال: قال جعفر بن محمد عليهما السلام: سافر أي يوم شئت وتصدق بصدقة.
15 - مكارم الأخلاق: عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسافر يوم الخميس وقال: يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله وملائكته (4).
16 - أمان الأخطار: باسنادنا، عن الصدوق باسناده، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
وعنه باسناده، عن إبراهيم بن أبي يحيى المديني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة.
17 - مكارم الأخلاق: وسأل أبو أيوب الخزاز أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
" فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " فقال: الصلاة يوم الجمعة، والانتشار يوم السبت.
وعنه عليه السلام قال: واتق الخروج إلى السفر اليوم الثالث من الشهر والحادي والعشرين منه، والخامس والعشرين منه، فإنها أيام منحوسة مروية عن الصادق عليه السلام.