ومن كتاب اللباس لأبي النضر العياشي عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام بالخلال والسواك والحجامة.
وعنه، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نظفوا طريق القرآن قالوا: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم قالوا: بماذا؟ قال:
بالسواك، وقال صلى الله عليه وآله: طهروا أفواهكم فإنها مسالك التسبيح.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أكل الأشنان يذيب البدن، والتدلك بالخزف يبلي الجسد، والسواك بالخلا يورث البخر عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: السواك مرضاة الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وآله ومطيبة للفم * عن أبي عبد الله عليه السلام السواك على المقعدة يورث البخر * عن الصادق عليه السلام عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ثلاث يذهبن بالبلغم ويزدن في الحفظ: السواك، والصوم، وقراءة القرآن (1).
49 - جامع الأخبار: عن أمير المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من استاك كل يوم مرة رضي الله عنه وله الجنة، ومن استاك كل يوم مرتين فقد أدام سنة الأنبياء عليهم السلام وكتب الله له بكل صلاة يصليها ثواب مائة ركعة، واستغنى عن الفقر، وتطيب نكهته، ويزيد في حفظه، ويشتد له فهمه، ويمرئ طعامه، ويذهب أوجاع أضراسه ويدفع عنه السقم وتصافحه الملائكة، لما يرون عليه من النور، وينقى أسنانه وتشيعه الملائكة عند خروجه من البيت، وتستغفره حملة العرش والكروبيون وكتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة، ورفع الله له ألف درجة، وفتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، وأعطاه الله كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسيرا، وفتح عليه أبواب الرحمة، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة وقد اقتدى الأنبياء، ودخل معهم الجنة.
ومن استاك كل يوم فلا يخرج من الدنيا حتى يرى إبراهيم عليه السلام في المنام وكان يوم القيامة في عدد الأنبياء، وقضى الله له كل حاجة له في أمر الدنيا والآخرة، ويكون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، ويكون في .