الحسني، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن الفضل، عن خاله محمد بن سليمان عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لمحمد بن مسلم: يا محمد بن مسلم لا تغرنك الناس من نفسك، فان الامر يصل إليك دونهم، ولا تقطع النهار عنك بكذا وكذا. فان معك من يحصي عليك، ولا تستصغرن حسنة تعملها فإنك تراها حيث تسرك، ولا تستصغرن سيئة تعمل بها فإنك تراها حيث تسوؤك، وأحسن فاني لم أر شيئا قط أشد طلبا ولا أسرع دركا من حسنة محدثة لذنب قديم (1).
66 - الخصال: عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن ابن عميرة، عن الصادق عليه السلام قال: من لم يبال ما قال وما قيل فيه فهو شرك شيطان، ومن لم يبال أن يراه الناس مسيئا فهو شرك شيطان، ومن اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان، ومن شعف بمحبة الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان.
ثم قال عليه السلام: إن لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت، وثانيها أنه يحن إلى الحرام الذي خلق منه، وثالثها الاستخفاف بالدين، ورابعها سوء المحضر للناس، ولا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه، أو حملت به أمه في حيضها (2).
67 - ثواب الأعمال: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عباس بن هلال، عن الرضا عليه السلام قال: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول، والمستتر بالسيئة مغفور له (3).
68 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن إبراهيم، عن جعفر الجعفري، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أذنب ذنبا وهو ضاحك، دخل