بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٠ - الصفحة ٧٤
23 - ومنه: باسناده (1) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا خلع أحدكم ثيابه فليسم، لئلا تلبسها الجن، فإنه إن لم يسم عليها لبستها الجن حتى تصبح (2).
24 - قرب الإسناد: عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: كانوا يحبون أن يكون في البيت الشئ الداجن مثل الحمام، أو الدجاج، أو العناق، ليعبث به صبيان الجن ولا يعبثون بصبيانهم (3).
25 طب الأئمة: (4) بإسناده عن إبراهيم بن أبي يحيى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من رمى أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذي رمي به فليرم من حيث رمي وليقل: " حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله منتهى " وقال صلى الله عليه وآله: أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها عن صبيانكم (5).
بيان: في الصحاح: دجن بالمكان: أقام، تقول: شاة داجن: إذا ألفت البيوت.
26 - المكارم: عن أبي جعفر عليه السلام، أتى رجل (6) فشكى إليه: أخرجتنا الجن من منازلنا، يعني عمار منازلهم (7) فقال: اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع واجعلوا الحمام في أكناف الدار، قال الرجل، ففعلنا فما رأينا شيئا نكرهه (8).

(١) اسناد الحديث هكذا: أبى قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله عن رجل عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب رفع الحديث إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.
(٢) علل الشرائع: ١٩٤ و ٢: ٢٧٠ (ط قم) والحديث طويل يأتي في موضعه.
(٣) قرب الإسناد: ٤٥.
(٤) الاسناد هكذا: حدثنا المظفر بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا عبد الرحمن ابن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني.
(٥) طب الأئمة: ١١٧ فيه: يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم.
(6) في المصدر: أتاه رجل [فشكى إليه] فقال.
(7) ولعل المراد عوامر البيوت أي الحيات، وهي المراد من الجن.
(8) مكارم الأخلاق 1: 146.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست