وما ولدوا (1) وما وردوا إلى آخر الدعاء (2).
توضيح: قال الكفعمي رحمه الله: الدناهش: جنس من أجناس الجن، والحس:
الصوت الخفي، وبرد يحرق الكلاء والقتل، والتمثال: الصورة والمعاهد: الذي حصل منه الأمان، والآكام جمع أكمة وهي الرابية، والآجام جمع أجمة وهي منبت الشجر والقصب الملتف والمغائض جمع مغيضة وهي الأجمة. وكنايس اليهود معروفة.
والنواويس: مقابر النصارى. والمريبين: الذين يأتون بالريبة والتهمة والأسامرة:
الذين يتحدثون بالليل، والأفاترة: الأبالسة، وابن فطرة: حية خبيثة.
والفراعنة: العتاة. والأبالسة: هم الشياطين وهم ذكور وإناث يتوالدون ولا يموتون ويخلدون في الدنيا كما خلد إبليس وإبليس هو أبو الجن، والجن ذكور وإناث ويتوالدون ويموتون، وأما الجان فهو أبو الجن، وقيل: هو إبليس، وقيل: إنه مسخ الجن كما أن القردة والخنازير مسخ الانس، والكل خلقوا قبل آدم عليه السلام، والعرب تنزل الجن مراتب، فإذا ذكروا الجنس قالوا: جن، فان أرادوا أنه يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع عمار، فان كانوا ممن يتعرض للصبيان قالوا: أرواح، فان خبث فهو شيطان فان زاد على ذلك قالوا: مارد، فان زاد على القوة قالوا عفريت، وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: خلق الله الجن خمسة أصناف: صنف كالريح في الهواء، وصنف حياة، وصنف عقارب، وصنف حشرات الأرض، وصنف كبني آدم عليهم الحساب والعقاب. والغيلان:
سحرة الجن. وأم الصبيان: ريح تعرض لهم.
أقول: وسيأتي الدعاء بتمامه مشروحا في كتاب الدعاء إن شاء الله.
152 - الفقيه: قال: قال الصادق عليه السلام: إذا تغولت بكم الغول فأذنوا (3).
153 - المحاسن: عن عبيد بن يحيى بن المغيرة عن محمد بن سنان (4) عن سلام