البعض موافقا لأقوال العامة تقية.
87 - تفسير علي بن إبراهيم في خبر ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لما رأت الشياطين ما حدث من الآيات لولادته ونزول الملائكة ورمي الشياطين بالشهب أنكروا ذلك واجتمعوا إلى إبليس فقالوا: قد منعنا من السماء وقد (1) رمينا بالشهب فقال: اطلبوا فان أمرا قد حدث في الدنيا فرجعوا وقالوا: لم نر شيئا، فقال إبليس،: أنا لها بنفسي فجال بين (2) المشرق والمغرب حتى انتهى إلى الحرم فرآه محفوفا بالملائكة وجبرئيل على باب الحرم بيده حرية، فأراد إبليس أن يدخل فصاح به جبرئيل فقال: اخسأ يا ملعون، فجاء من قبل حرا فصار مثل الصر، فقال: يا جبرئيل حرف أسألك عنه، قال: ما هو؟ قال: ما هذا؟
وما اجتماعكم في الدنيا؟ فقال: هذا نبي هذه الأمة قد ولد وهو آخر الأنبياء وأفضلهم قال: هل لي فيه نصيب؟ قال: لا، قال؟ ففي أمته؟ قال: بلى، قال: قد رضيت (3).
بيان: الصر بالفتح: طائر كالعصفور أصفر.
88 - قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام أن إبليس عدو الله رن أربع رنات: يوم لعن، ويوم اهبط إلى الأرض ويوم بعث النبي صلى الله عليه وآله ويوم الغدير (4).
بيان: الرنة بالفتح: الصوت ويطلق غالبا على ما يكون عند مصيبة أو داهية شديدة.
89 - معاني الأخبار: عن المظفر بن جعفر العلوي عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن الوليد عن العباس بن هلال عن الرضا عليه السلام انه ذكر أن اسم إبليس الحارث، وإنما قول الله عز وجل: يا إبليس: