صلى الله عليه وآله رسلا إلى قومهم (1).
89 - وعنه أيضا قال: صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مرتين وكانوا أشراف الجن بنصيبين (2).
90 - وعن ابن مسعود أنه سئل أين قرأ رسول الله على الجن؟ قال: قرأ عليهم بشعب يقال له: الحجون (3).
91 - وعن عكرمة قال: كانوا اثني عشر ألفا جاؤوا من جزيرة الموصل (4).
92 - وعن صفوان بن المعطل قال: خرجنا حجاجا فلما كان بالعرج إذا نحن بحية تضطرب، فما لبثت أن ماتت فلفها رجل في خرقة فدفنها، ثم قدمنا مكة فانا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو؟ قلنا: ما نعرف عمرا، قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا، قال: أما إنه آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله يستمعون القرآن (5).
93 - وعن كعب الأحبار قال: لما انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن نخلة (6) جاؤوا قومهم منذرين، فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهم