69 - وعن الحسن بن صالح قال: سمعت عن ابن عباس أنه قال: ذلك علم ضيعه الناس النجوم (1).
70 - وعن عكرمة أنه سأل رجلا عن حساب النجوم، وجعل الرجل يتحرج أن يخبره، فقال عكرمة سمعت ابن عباس يقول علم عجز الناس عنه، وددت أني علمته (2) قال الخطيب مراده الضرب المباح الذي كانت العرب تختص به.
69 - وعن عبد الله بن حفص قال: خصت العرب بخصال: بالكهانة، و القيافة، والعيافة، والنجوم، والحساب، فهدم الاسلام الكهانة وثبت الباقي بعد ذلك (3).
70 - وعن القرطي قال: والله ما لاحد من أهل الأرض في السماء من نجم ولكن يتبعون الكهنة ويتخذون النجوم علة (4).
71 - وعن سمرة بن جندب، أنه خطب فذكر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أما بعد فإن ناسا يزعمون أن كسوف الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مواضعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض، وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله يعتبر بها عباده، لينظر ما يحدث له منهم توبة (5).
72 - وعن علي عليه السلام قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم، و أمرني بإسباغ، الطهور (6).
73 - وعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن النظر في النجوم (7).
74 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا