وهو (الضراح) يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه أبدا (1).
4 - العلل: عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد، عن أبي بكر، عن حنان بن سدير، عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قلت [له]: لم صار الطواف سبعة أشواط؟ قال:
لان الله تبارك وتعالى قال للملائكة (إني جاعل في الأرض خليفة) فردوا على الله تبارك وتعالى وقالوا (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) قال الله (إني أعلم ما لا تعلمون) وكان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلا ذوا بالعرش سبعة آلاف سنة، فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة فجعله مثابة وأمنا، ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس وأمنا، فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على العباد، لكل ألف سنة شوطا واحدا (2).
5 - العلل: في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام: علة الطواف بالبيت أن الله تبارك وتعالى قال للملائكة (إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتعجل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فردوا على الله تبارك وتعالى هذا الجواب، فعلموا أنهم أذنبوا فندموا فلاذوا بالعرش واستغفروا، فأحب الله عز وجل أن يتعبد بمثل ذلك العباد، فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمى (الضراح) ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى [البيت] المعمور بحذاء الضراح، ثم وضع البيت بحذاء البيت المعمور ثم أمر آدم عليه السلام فطاف به فتاب الله عليه فجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة (3).
6 - الكفعمي والبرسي: بإسناديهما عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال جبرئيل: والذي بعثك بالحق نبيا