وإذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا (1).
75 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخاف على أمتي خصلتين:
تكذيبا بالقدر، وتصديقا بالنجوم. وفي لفظ: وحذقا بالنجوم (2).
76 - وعن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد (3).
77 - وعن ابن عباس قال: إن قوما ينظرون في النجوم، ويحسبون أبا جاد، وما أرى للذين يفعلون ذلك من خلاق (4).
78 - وعن ميمون بن مهران قال: قلت لابن عباس: أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، وإياك وعلم النجوم، فإنه يدعو إلى الكهانة (5).
79 - وعن الحسن بن علي عليه السلام قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وآله خيبر دعا بقوسه فاتكأ على سيتها، وحمد الله وذكر ما فتح الله عليه ونصره، ونهى عن خصال: عن مهر البغي، وعن خاتم الذهب، وعن المياثر الحمر، وعن لبس الثياب القسي، وعن ثمن الكلب، وعن أكل لحوم الحمر الأهلية، وعن (6) الصرف الذهب بالذهب والفضة بالفضة [و] بينهما فضل، وعن النظر في النجوم (7).
80 - وعن مكحول قال: قال ابن عباس: لا تعلم النجوم، فإنها تدعو إلى الكهانة (8).
81 - وعن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله: لقد طهر الله هذه الجزيرة من الشرك ما لم تضلهم النجوم (9).
82 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان متعلم حروف أبي جاد ليري في النجوم ليس له عند الله خلاق يوم القيامة (10).