28 - وعن ابن عباس قال: حملة العرش ما بين كعب (1) أحدهم إلى أسفل قدميه مسيرة خمسمائة عام، وذكر أن خطوة ملك الموت ما بين المشرق والمغرب (2).
29 - وعن ميسرة قال: حملة العرش أرجلهم في الأرض السفلى ورؤوسهم قد خرقت العرش، وهم خشوع لا يرفعون طرفهم، وهم أشد خوفا من أهل السماء السابعة، وأهل السماء السابعة أشد خوفا من أهل السماء التي تليها، والتي تليها أشد خوفا من التي تليها (3).
30 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج على أصحابه فقال: ما جمعكم فقالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته. فقال: لن تدركوا التفكر في عظمته! ألا أخبركم ببعض عظمة ربكم؟ قيل: بلى يا رسول الله قال: إن ملكا من حملة العرش يقال له (إسرافيل) زاوية من زوايا العرش على كاهله، قدماه (4) في الأرض السابعة السفلى، ورأسه (5) في السماء السابعة العليا، في مثله من خليقة ربكم تبارك وتعالى (6).
31 - وعن ابن عباس في قوله (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) قال: يقال ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله، ويقال ثمانية أملاك رؤوسهم تحت العرش في السماء السابعة، وأقدامهم في الأرض السفلى، ولهم قرون كقرون الوعلة ما بين أصل قرن أحدهم إلى منتهاه (7) خمسمائة عام (8).
32 - وعن الربيع قال: ثمانية من الملائكة (9).