6 - العقائد: اعتقادنا في الكرسي أنه وعاء جميع الخلق من العرش و السماوات والأرض وكل شئ خلق الله تعالى في الكرسي، وفي وجه آخر الكرسي هو العلم، وقد سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل (وسع كرسيه السماوات والأرض) قال: علمه.
7 - التوحيد: عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن أبي سعيد عن أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي، عن محمد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ عن محمد بن سنان الحنظلي، عن عبد الله بن عاصم، عن عبد الرحمن بن قيس، عن أبي هاشم الرماني (1) عن زاذان، عن سلمان الفارسي، قال: سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام: أخبرني عن ربك أيحمل أو يحمل؟ فقال: إن ربنا جل جلاله يحمل ولا يحمل. قال النصراني: كيف ذلك (2) ونحن نجد في الإنجيل (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)؟ فقال علي عليه السلام إن الملائكة تحمل العرش و ليس العرش كما تظن كهيئة السرير، ولكنه شئ محدود مخلوق مدبر وربك عز وجل مالكه، لا أنه عليه ككون الشئ على الشئ، وأمر الملائكة بحمله فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه. قال النصراني: صدقت رحمك الله (3).
8 - الكافي: عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد البرقي، رفعه قال:
سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: أخبرني عن الله عز وجل يحمل العرش أو (4) العرش يحمله؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: الله عز وجل حامل العرش والسماوات والأرض وما فيهما وما بينهما وذلك قول الله عز وجل:
(إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من