أي تكبر. ودحوها على الماء أي بسطها، وكبس الرجل رأسه في قميصه إذا أدخله فيه، وكبس البئر والنهر طمهما بالتراب وملأهما، قال بعض شارحي النهج: كبس الأرض أي أدخلها الماء بقوة واعتماد شديد. ومور الأمواج أي تحركها واضطرابها واستفحل الامر: أي تفاقم واشتد، وقيل: أمواج مستفحلة أي هائجة هيجان الفحول، وقيل: أي صائلة، واللجة بالضم: معظم الماء، ومنه (بحر لجي) وزخر البحر: مد وكثر ماؤه وارتفعت أمواجه، واللطم: ضرب الخد بالكف مفتوحة، والتطمت الأمواج وتلاطمت: ضرب بعضها بعضا، والآذي بالمد والتشديد: الموج الشديد، والجمع (أواذي) والصفق: الضرب يسمع له صوت والصفق: الرد، واصطفقت الأمواج أي ضرب بعضها بعضا وردها، والتقاذف:
الترامي بقوة، و (الثبج) بتقديم الثاء المثلثة على الباء الموحدة وثبج البحر بالتحريك: معظمه ووسطه، وقيل: أصله ما بين الكاهل إلى الظهر، والمراد أعالي الأمواج. والرغاء بالضم صوت الإبل. والزبد بالتحريك الذي يعلو السيل، وقيل: (زيدا) منصوب بمقدر، أي ترغو قاذقة زبدا. وأقول: الظاهر أن (ترغو) من الرغوة مثلثة وهي الزبد يعلو الشئ عند غليانه، يقال: رغى اللبن أي صارت له رغوة، ففيه تجريد ولا ينافيه التشبيه بالفحل، والفحل: الذكر من كل حيوان، وأكثر ما يستعمل في الإبل، وهاج الفحل: ثار واشتهى الضراب.
وخضع أي ذل، وجماح الماء غليانه من جمح الفرس إذا غلب فارسه ولم يملكه. وهيج الماء: ثورانه وفورته، والارتماء: الترامي التقاذف، وارتماء الماء: تلاطمه، وأصل الوطئ: الدوس بالقدم، والكلكل: الصدر، وذل أي صار ذليلا أو ذلولا ضد الصعب وفي بعض النسخ (كل) أي عرض له الكلال، من كل السيف إذا لم يقطع والمستخذي بغير همز كما في النسخ: الخاضع والمنقاد، وقد يهمز على الأصل.
و (تمعكت) مستعار من تمعكت الدابة أي تمرغت في التراب، والكاهل:
ما بين الكتفين (فأصبح بعد اصطخاب أمواجه ساجيا) الاصطخاب افتعال من الصخب وهو كثرة الصياح واضطراب الأصوات، والساجي: الساكن، والحكمة محركة: