بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٤٧
الرابية: ما ارتفع من الأرض وكذلك الربوة بالضم (1) والجدول كجعفر:
النهر الصغير، والذريعة: الوسيلة، وناشئة السحاب: أول ما ينشأ منه، أي يبتدئ ظهوره، ويقال: نشأت السحاب (2) إذا ارتفعت، والغمام جمع الغمامة (3) بالفتح فيهما وهي السحابة البيضاء، واللمع كصرد: جمع لمعة بالضم وهي في الأصل قطعة من النبت إذا أخذت في اليبس كأنها تلمع وتضئ من بين سائر البقاع، و القزع: جمع قزعة: بالتحريك فيهما وهي القطعة من الغيم، وتباين القزع:
تباعدها، والمخض بالفتح: تحريك السقاء (4) الذي فيه اللبن ليخرج زبده وتمخضت أي تحركت، واللجة: معظم الماء، والمزن: جمع المزنة بالضم فيهما وهي الغيم، وقيل: السحابة البيضاء، وضمير (فيه) راجع إلى المزن أي تحركت فيه اللجة المستودعة فيه واستعدت للنزول. والتمع البرق ولمع أي أضاء وكففه: حواشيه وجوانبه، وطرف كل شئ كفه بالضم، وعن الأصمعي: كل ما استطال كحاشية الثوب والرمل فهو كفة بالضم، وكل ما استدار ككفة الميزان فهو كفة بالكسر ويجوز فيه الفتح. ووميض البرق: لمعانه، ولم ينم أي لم ينقطع ولم يفتر، والكنهور كسفرجل: قطع من السحاب كالجبال، وقيل: المتراكم منه، والرباب كسحاب: الأبيض منه، وقيل: السحاب الذي تراه كأنه دون دون السحاب وقد يكون أسود وقد يكون أبيضا جمع (ربابة) والمتراكم والمرتكم:
المجتمع، وقيل الميم بدل من الباء كأنه ركب بعضه بعضا، والسح: الصب والسيلان من فوق، والمتدارك: من الدرك بالتحريك وهو اللحاق، يقال: تدارك القوم إذا لحر آخرهم أولهم وأسف الطائر: إذا دنا من الأرض، وهيدبه: ما تهدب منه أي تدلى كما تتدلى هدب العين، ومرى الناقة يمريها أي مسح ضرعها حتى در لبنها

(1) بل بالتثليث.
(2) في المخطوطة: السحابة.
(3) في بعض النسخ: غمامة.
(4) السقاء بكسر السين وتخفيف القاف: وعاء من الجلد للماء واللبن.
(١٤٧)
مفاتيح البحث: الطيران، الطير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376