أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟
قلت: لا أدري إلا أن تعلمني فقال: نعم، انتظار الفرج من الفرج.
30 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون قال: اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر، ثم خرج القائم عليه السلام كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه.
31 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن ابن فضال، عن المثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عرف هذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم عليه السلام كان له مثل أجر من قتل معه.
32 - المحاسن: محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الصباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عيينة قال: لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام الخوارج يوم النهروان قال إليه رجل [فقال: يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج] (1) فقال أمير المؤمنين: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد، فقال الرجل: وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال: بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه، ويسلمون لنا، فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا.
33 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله.
34 - تفسير العياشي: عن الفضل بن أبي قرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت: " أألد وأنا عجوز " (2) فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي قال: