20 * (باب) * * (علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به) * (في غيبته صلوات الله عليه) 1 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا بد للغلام من غيبة فقيل له: ولم يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل (1).
2 - علل الشرائع: العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن محمد بن عبد الله، عن مروان الأنباري قال: خرج من أبي جعفر عليه السلام أن الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم.
3 - إكمال الدين، علل الشرائع: المظفر العلوي، عن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمد السمرقندي معا عن العياشي، عن جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن الحسن ابن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقائم عليه السلام منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: ولم ذاك يا ابن رسول الله؟ قال: إن الله عز وجل أبى إلا أن يجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم وأنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله عز وجل " لتركبن طبقا عن طبق " (2) أي سننا على سنن من كان قبلكم.
بيان: قال البيضاوي: " لتركبن طبقا عن طبق " حالا بعد حال مطابقة لأختها في الشدة وهو لما يطابق غيره، فقيل للحال المطابقة، أو مراتب من الشدة بعد المراتب