قال: فقلت: جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم عليه السلام في ظهور الحق؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من [أعمال] أصحاب دولة الحق؟ فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد ويحسن حال عامة الناس، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة، ولا يعصى الله في أرضه، ويقام حدود الله في خلقه، ويرد الحق إلى أهله، فيظهروه حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق؟
أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا (1).
21 - إكمال الدين: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن معروف عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن موسى بن بكر، عن محمد الواسطي، عن أبي الحسن، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل.
22 - إكمال الدين: بهذا الاسناد، عن العياشي، عن عمران، عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل، عن الرضا عليه السلام قال: سألته عن شئ من الفرج، فقال:
أليس انتظار الفرج من الفرج؟ إن الله عز وجل يقول: " فانتظروا إني معكم من المنتظرين " (2).