تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل مثله.
23 - إكمال الدين: بهذا الاسناد، عن العياشي، عن خلف بن حامد، عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين، عن البزنطي قال: قال الرضا عليه السلام ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى " فارتقبوا إني معكم رقيب " وقوله عز وجل " وانتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
تفسير العياشي: عن البزنطي مثله (1).
24 - إكمال الدين: علي بن أحمد، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن أبي إبراهيم الكوفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فكنت عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، وهو غلام فقمت إليه وقبلت رأسه وجلست.
فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا با إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون، فلعن الله قاتله، وضاعف على روحه العذاب، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.
يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته، وأحلهم دار قدسه، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يذب عنه.
فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام، وعدت إلى أبي عبد الله عليه السلام خمسة عشر مرة أريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس، فقال لي: يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته، بعد ضنك شديد، وبلاء طويل وجور، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم.
قال أبو إبراهيم: فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه.
25 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن إسماعيل بن مهران، عن أيمن بن محرز، عن رفاعة