عن العمركي، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن النميري مثله.
الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن عقبة مثله.
16 - المحاسن: ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه، فقال: يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا قال: قلت فان مت قبل أن أدرك القائم، فقال: القائل منكم: إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان.
إكمال الدين: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد عن العمر كي، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد مثله وفيه: كالمقارع بسيفه بل كالشهيد معه.
17 - المحاسن: ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن مالك بن أعين قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الميت منكم على هذا الامر، بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله.
18 - المحاسن: علي بن النعمان، عن إسحاق بن عمار وغيره، عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لا بل كمن قارع معه بسيفه، ثم قال: لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
19 - غيبة الشيخ الطوسي: أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة، ونظر إليها، ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بني أمية والذين من بعدهم ثم قال: فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس