الله والله ما أرى به أثر مشي، قال: فانصرفت إلى المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه ونمت من ليلتي تلك فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا أحمد رأيت طلبتك؟ فقلت:
ومن ذاك يا سيدي؟ فقال: الذي رأيته في عشيتك هو صاحب زمانك.
قال: فلما سمعنا ذلك منه عاتبناه (على) أن لا يكون أعلمنا ذلك، فذكر أنه كان ينسى أمره إلى وقت ما حدثنا به.
عط: وأخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن أبي علي محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن محمد بن جعفر بن عبد الله، عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري، وساق الحديث بطوله.
إكمال الدين: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن جعفر بن أحمد العلوي، عن علي بن أحمد العقيقي، عن أبي نعيم الأنصاري الزيدي قال: كنت بمكة عند المستجار وجماعة من المقصرة، فيهم المحمودي وعلان الكليني وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الأحول، وكنا زهاء ثلاثين رجلا ولم يكن فيهم مخلص علمته غير محمد ابن القاسم العلوي العقيقي وساق الحديث إلى آخر ما رواه الشيخ - ره - ثم قال:
وحدثنا بهذا الحديث عمار بن الحسين بن إسحاق، عن أحمد بن الخضر، عن محمد بن عبد الله الإسكافي، عن سليم بن أبي نعيم الأنصاري مثله، وحدثنا محمد بن محمد بن علي بن حاتم، عن عبيد الله بن محمد القصباني، عن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين عن أبي جعفر محمد بن علي المنقذي الحسني بمكة قال: كنت بالمستجار وجماعة من المقصرة فيهم المحمودي وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الأحول وعلان الكليني والحسن بن وجناء وكانوا زهاء ثلاثين رجلا وذكر مثله سواء.
دلائل الإمامة للطبري: عن محمد بن هارون التلعكبري، عن أبيه مثله.
6 - غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن علي بن الحسين، عن رجل ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه، عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال: دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي فسألته عن آل أبي محمد عليه السلام قال: يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم حججت عشرين حجة