" بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " (1) قال: نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل، ونقص من الأنفس: قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج.
ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله إن الله عز وجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " (2).
الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن الحميري، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن محمد بن مسلم مثله.
بيان: الذريع السريع.
29 - إكمال الدين: أبي، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الأهوازي، عن صفوان، عن محمد بن حكيم، عن ميمون البان (3)، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم عليه السلام: اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية.
30 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار عن الحجال، عن ثعلبة، عن شعيب الحذاء، عن صالح مولى بني العذراء قال:
سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر ليلة.
الغيبة للشيخ الطوسي: الفضل، عن ابن فضال، عن ثعلبة مثله.
الإرشاد: ثعلبة مثله.