هدمك، وويل لمن سهل هدمك، وويل لبانيك بالمطبوخ، المغير قبلة نوح، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة.
61 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير في حديث له اختصرناه قال: إذا قام القائم دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى ويكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام، والشهر كعشرة أشهر، والسنة كعشر سنين من سنيكم.
ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم، حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى كابل شاه، وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره، فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوفة، فينزلها ويكون داره ويبهرج (1) سبعين قبيلة من قبائل العرب تمام الخبر.
وفي خبر آخر أنه يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين.
62 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن موسى الابار (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: اتق العرب فان لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد.
63 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أصحاب