علقمة بن محمد الحضرمي، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن قائمنا إذا خرج يجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر فإذا حان وقت خروجه، يكون له سيف مغمود ناداه السيف: قم يا ولي الله، فاقتل أعداء الله.
73 - الاختصاص: حدثنا محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن عاصم، عن علي ابن الحسين، عن محمد بن مرزوق، عن عامر السراج، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولى الامر خير أمة محمد فالحقوا بمكة، فيخرج النجباء من مصر والابدال من الشام وعصائب العراق رهبان بالليل، ليوث بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن والمقام.
قال عمران بن الحصين: يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال: هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنسوة (1) عليه عباءتان قطوانيتان اسمه اسمي، فعند ذلك تفرخ الطيور في أوكارها، والحيتان في بحارها، وتمد الأنهار، وتفيض العيون، وتنبت الأرض ضعف اكلها، ثم يسير مقدمته جبرئيل، وساقته إسرافيل فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
74 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أخرج معه؟
قال: لا.
فلما كان من الغد تلوت هذه الآية " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " (2) فقلت له: أهي الصيحة؟ فقال: أما لو كانت خضعت أعناق