22 (باب) * (فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة) * * (وما ينبغي فعله في ذلك الزمان) * 1 - الخصال: في خبر الأعمش قال الصادق عليه السلام: من دين الأئمة الورع والعفة والصلاح - إلى قوله -: وانتظار الفرج بالصبر.
2 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عز وجل.
3 - أمالي الطوسي: ابن حمويه، عن محمد بن محمد بن بكر، عن ابن مقبل، عن عبد الله ابن شبيب، عن إسحاق بن محمد القروي، عن سعيد بن مسلم، عن علي بن الحسين عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رضي عن الله بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل، وانتظار الفرج عبادة.
أقول: سيأتي في باب مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام أنه سأل عنه رجل أي الاعمال أحب إلى الله عز وجل قال: انتظار الفرج.
4 - الإحتجاج: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة بعده، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف أولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا، وقال عليه السلام: انتظار الفرج من أعظم الفرج.
5 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي، عن أبيه، عن اليقطيني، عن يونس، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن